التردد الحرارىي

التردد الحراري لعلاج الألم: تقنية فعّالة بدون جراحة

يُعتبر التردد الحراري من أحدث وأهم التقنيات الطبية الحديثة التي أحدثت نقلة كبيرة في علاج العديد من أنواع الألم المزمن دون الحاجة إلى تدخل جراحي. يعتمد هذا الأسلوب العلاجي على استخدام ذبذبات كهرومغناطيسية عالية التردد يتم توجيهها بدقة عبر إبر خاصة إلى الأعصاب أو المفاصل المسؤولة عن نقل الإحساس بالألم، مما يؤدي إلى تعطيل وظيفتها مؤقتًا أو تقليل نشاطها.

مميزات علاج الألم بالتردد الحراري:

  1. بدون جراحة: لا يحتاج المريض إلى فتح جراحي أو تخدير كلي.

  2. فترة نقاهة قصيرة: يمكن للمريض العودة إلى أنشطته الطبيعية خلال وقت قصير.

  3. أمان عالي: الإجراء يتم تحت توجيه الأشعة أو الموجات فوق الصوتية لضمان الدقة.

  4. نتائج طويلة المدى: يساعد في تقليل الألم لفترات قد تمتد إلى شهور أو سنوات.

  5. بديل للعمليات الكبرى: مناسب للمرضى الذين لا يستطيعون الخضوع للجراحة.

الحالات التي يُستخدم فيها التردد الحراري:

  • علاج آلام أسفل الظهر الناتجة عن الانزلاق الغضروفي أو خشونة الفقرات.

  • آلام الرقبة المزمنة.

  • آلام مفاصل الركبة والكتف خصوصًا مع الخشونة أو الالتهابات المزمنة.

  • علاج عرق النسا والتهاب الأعصاب المحيطية.

  • التخفيف من آلام الغضروف القطني والعنقي.

خطوات إجراء التردد الحراري:

  • يتم تحديد مكان الألم باستخدام الفحص السريري والأشعة.

  • إدخال إبرة رفيعة تحت التخدير الموضعي في المنطقة المستهدفة.

  • توصيل الإبرة بجهاز التردد الحراري لتوصيل الموجات الكهرومغناطيسية.

  • تستغرق الجلسة عادة من 20 إلى 40 دقيقة فقط.


الخلاصة: التردد الحراري يُعد ثورة في مجال علاج الألم، فهو تقنية آمنة، فعّالة، وبدون جراحة، تمنح المريض فرصة للتخلص من الألم والعودة إلى ممارسة حياته الطبيعية بسرعة وراحة.

Inga resultat för "التردد الحرارىي"